المعارض
"قصيدة ليست مجرد كلمات"
في الصين، تم تطوير رموز الكتابة المرسومة، وكانت الكتابة جزءًا لا يتجزأ من الفن وخاصة الرسم. في قاموس اللغة الصينية من القرن الأول قبل الميلاد، مكتوبة الكلمتين "كتابة" و"رسم" بنفس رمز الكتابة. يصف هذا الرمز يدًا تحمل فرشاة ترسم خطوط إحاطة لحقل. كما تُستخدم العديد من خطوط فن الكتابة في الرسم. اعتمد اليابانيون خط الرموز الصينية في القرن السادس الميلادي. اليوم أيضا، تعني الكلمة اليابانية كاكو (kaku) "الرسم" أو "الكتابة"، على الرغم من أنهما مكتوبتان برمزين مختلفين. لذلك فإن فن الخط والرسم بينهما علاقة وثيقة في الصين واليابان.
التاريخ
النسوية في العصر العاب-للقومية
"النساء اللاتي يتصرفن بطريقة لائقة نادراً ما يصنعن التاريخ" - لقد تبنى الخطاب النسوي هذه المقولة منذ عام 1976 حين نطقت بها المؤرخة لورل تاتشر أولريخ. فمنذ بداياته سعى الفكر النسوي إلى التحرر من الاشتراطات الاجتماعية الخانقة من خلال ممارسات عملية تشق الطريق للخروج من واقع السكوت والتسليم إلى وضع الكلام والاحتجاج. هذا الموقف يخرج متحدياً "خطاب اللطف" الذي يصوب نحو ساحة تضارب المصالح السياسية والاجتماعية. ومغزاه في سياق النساء هو الرغبة في "جعلهن لطيفات" وربطهن بعالم العاطفة والمحيط البيتي لأجل سلب قوتهن السياسية.
التضامن كأسلوب للعمل
معرض جماعي
كتابات كثيرة صدرت في موضوع التضامن النسوي بصفته مبدأ تأسيسي يتيح للذات السياسية إمكانيات للعمل في مناطق مختلفة لجل دفع النضالات انطلاقاً من قاعدة انتماء آمنة. مصطلح التضامن على تعدد أشكاله بات يُستخدم في السنوات الأخيرة كإطار لنقاشات في أوساط المجتمع النسوي. الدعوة إلى التضامن تعتمد على مطلب تفكيك التنافس القائم ظاهرياً في العلاقات بين النساء. الحاجة إلى التغيير تنبع من القناعة بان حالة التنافس هذه هي تعبير واضح للعقيدة القائلة بان اكتساب القوة والسيطرة على الموارد يمكن أن يتحقق فقط من خلال الانضمام لمن بيدهم القوة، أي- الرجال. وفي أساس هذه العقيدة هناك تعاطف رجولي.
يحاربن مصيرهن
معرض جماعي
يسعى هذا المعرض إلى تفحُّص التمثيلات الرمزية للمرأة بالنظر على مباني القوة القمعية في عصر العولمة الحالي. يتطرق الفكر النسوي المعاصر كثيراً إلى هذه التمثيلات، حيث يطالب بتغيير الأنماط الأساسية القائمة بين الأجناس، وذلك بناءً على نقد ثوري مفاده أن هذا التفرع الثنائي رجل/ امرأة يمنح الشرعية لدحر قوة المرأة الاجتماعية- السياسية.
جنس هو الذي ليس واحداً*
معرض جماعي
حركة ما بعد النسوية تتناول قضايا نسوية من وجهة نظر عابرة لتغايُر الهوية الجنسية. مثلها كمثل تيارات نسوية أخرى من الجيل الثالث، فإن فكر ما بعد النسوية يمعن في مراجعة مسألة تأثير صورة الجسد والقوة المُقيدة والمُدمِرة للثنائية الجندرية. من وجهة نظر هذا الفكر فإن القمع المؤسس على الجندر يرتبط بأنواع كثيرة أخرى من القمع تتعلق بالعرق، المكانة والهوية الطبيعية المتباينة.
العالم المُتوهّج*
معرض جماعي
حين نحاول تصور عالم غير مؤسس على مفاهيم جندرية غربية، فإننا في واقع الأمر نقع في عالم العلوم الخيالية، لأن ذلك يعني ان نتصور مجتمعاً وتاريخاً مختلفاً تماماً عن تلك التي نعيش فيها على مدى مئات السنين.
الإلاهة الأم
معرض المجموعة
في هذا المعرض يمتد خيط طويل ذو ثمانية آلاف سنة – بداية من تماثيل مُشخصات طينية صغيرة من عصور ما قبل التاريخ تم العثور عليها خلال التنقيب عن الآثار في هضبة الجولان مروراً بتصاوير نسوية على غرار أوراق التاروت منذ العصور الوسطى وانتهاء بأعمال أربع فنّانات اسرائيليات معاصرات. والعمل الفني الذي تقدمه الفنانات اللاتي ينتمين إلى أجيال مختلفة يعرض في سياقات متعددة تماثيل مُشخصات النساء وأسطورة الأبدية للإلاهة الكبيرة- "الإلاهة الأم".
بنات هجينات، مخلوقات عجيبة
يتناول هذا المعرض عالم الهجينة كأسلوب معيشة بديل يعكس الهوية الفضفاضة وغير المستقرة والمعقدة في الخطاب الثقافي الراهن – كما تصفه أديبات فكر نسوي بارزات مثل روزي برييدوتي ودونا هارفي. في هذا السياق فإن مصطلح "الترحال" الذي تستخدمه برييدوتي هو الاسم الآخر للأنوثة بصفتها نموذج إيجابي للحركة وعدم التقوقع – بمعنى الرحلة المعنوية النفسية، لا الجغرافية.
إيزابيلا فلوبنيك: بيتش كرافت (حرفة الكلبة)
تتناول إيزابيلا فلوبنيك في معرضها مفاهيم الترويض والزجر ومصطلح "كلبة" (bitch) في السياق الثقافي. تحاول الفنانة استفزاز الأجواء المؤدبة بتصاوير طفلات لطيفات يتحولن إلى
بوريينا روسا وأوليج ماوروماتي: رئيسة
تستجيب الفنانة البلغارية بوريينا روسا في أعمالها لعمليات العولمة وانتقال بلدان ما بعد الشيوعية إلى الاقتصاد الرأسمالي. وقد تمكنت من استعادة قدرتها على التحكم في جسدها ووضع نفسها كامرأة على المحاور المتغيرة للجندر والسياسة والاقتصاد. تُعرف روسا نفسها على أنها امرأة متباينة الجنس ولها هوية جنسية حرة. إنها تعمل على خط التماس ما بين فن الأداء النسوي- الجندري وبين فعّالية حرية الجنس - وهو مجال بدأ يكتسب الزخم في بلغاريا وفي روسيا منذ منتصف العقد الأول من القرن الواحد والعشرين.
اكتبوا لنا ومندوبنا سيعود إليكم في أقرب وقت ممكن