المعارض
ياعيل مئيري: Doing Right By You
هذا المعرض يستند على كتاب الفنانة ياعيل مئيري وعنوانه: Doing Right By You، والذي صدر في عام 2018. يعتمد الكتاب على أرشيف يشمل ما يقارب مائة وخمسين صورة، حيث صورت فيها الفنانة نفسها والمقربين منها والفضاءات المحيطة بهم. كما في مشاريع أخرى فهنا أيضاً تستخدم مئيري تكنولوجيات لو-تيك (التصوير البطئ) إلى جانب وسائل ميديا ديجيتالية.
رونا يافمان مع تانيا شليندر: لا عنف أبداً
الفنانة متعددة المجالات رونا يافمان تكثر من تعاملها بمواضيع الجندرية والصور النسائية. يشمل عملها الإبداعي تعاون طويل الأمد مع شخصيات ثورية التي تفرض بطريقتها الخاصة الصور العبثية والأيقونات التي يتميز بها عصرنا. يحظى التصوير في مجمل أعمالها باهتمام خاص. على حد تعبيرها فإن الكاميرا تتيح للأمور أن تحدث وأن تجد الحرية والحماسة وان تبحث في أنواع مختلفة من الحياة والوجود.
شارون لوكهارت: منتخب كرة سلة بنات جوشوجاوكا
الفنانة شارون لوكهارت هي مصورة ومخرجة أفلام معروفة بفضل مشاريعها طويلة الأمد والتي تُنتجها بناء على دراسة شاملة، وأحياناً بالتعاون مع جماعات. أفلامها مُخططة بدقة متناهية وتمتاز بجمود الكاميرا او بأقل قدر من تحريكها. أفلامها تقدم أشخاصاً، أماكن وأحداث ترتبط بالروتين الاعتيادي اليومي. لوكهارت تحرك من تصورهم بواسطة تصميم حركات تقوم بإخراجها غالباً بمفردها.
ايريس كانسميل: اليوتوبيا الجديدة تبدأ هنا 2#
معرض ايريس كانسميل هو جزءً من مشروع مثّل هولندا عام 2019 في معرض بيناله الفنون في فينيسيا. تُعتبر البيانيله من عدة نواح ساحة مهمة لتحديد موقع الفن في سياق مفاهيم المواطنة والقومية. الإنشائية التي عرضتها هناك، وعنوانها أبعاد الحضور، تم إنجازه بالتعاون مع رامي يونغرمان، ودعت إلى تطوير نهج بديل وعابر للأوطان، وذلك انطلاقاً من القناعة بأننا نعيش حالة مستديمة من التدفق والتغيير.
راية سوداء في مدينة حمراء
وادي الصليب: ١٩٤٨ - ٢٠١٩
يُلقي المعرض "راية سوداء في مدينة حمراء" الضوء على حقبة تاريخية من تاريخ حيّ وادي الصليب، تغيب مضامينها الاجتماعية عن معظم "مَواضِع الذاكرة" (Lieux de mémoire) البلدية والوطنية. يركّز المعرض على أصوات مواطنين ومواطنات عاشوا في وادي الصليب في النصف الثاني من القرن العشرين.
أوسكار تاوبر: مصوّر صحفي
من راية سوداء في مدينة حمراء
نشط في حيفا في الخمسينات عددٌ من المصوّرين المحترِفين، عمل بعضهم لصالح المؤسسات المحلية والهيئات الرسمية. على سبيل المثال، وثّق عميرام عيرف ("مُختبَر تصوير سوليل بونيه") وموشيه غروس (ستوديو "كيرن أور") الصناعة الواسعة الانتشار والبناء المكثّف في تلك الفترة. وإلى جانب المحليين، نشط مصوِّرون حلّوا ضيوفًا على المدينة ووثّقوا بآلات تصويرهم مناظر المدينة المميَّزة، مثل بوريس كرمي وزولطان كروغر. وفي تلك السنين، بدأ يظهر أيضًا تصوير توثيقي نقدي تابَع مسائل اجتماعية وسياسية كانت مهمّشة في النقاش العامّ. نُشرت هذه الصُّوَر أيضًا على صفحات الصُّحُف. كان يقود الخطّ الواضح للتصوير التوثيقي الصحفي أوسكار تاوبر، الذي صوّر لعُقود تحقيقات الصحافة المُصوَّرة بين الجماهير في البِلاد، وبين سكّان حيفا خُصوصًا. كأحد أبرز مصوّري الصحافة في البِلاد في زمنه، رأى تاوبر أنّ مهمته هي أن يكون بوقًا للأحداث في المدينة، وهكذا ترك بصمته في صُوَره، التي نُشرت في البِلاد والخارج.
في حديقة المسخ
حكاية المسخ (الـﭼولم) التي تتردد في الثقافة الشعبية اليهودية على امتداد الأجيال وتروي قصة مخلوق من طين نُفخت فيه الروح من خلال تلاوة كلمات سرية. هذا الحدث يقع على الحدود الدقيقة الفاصلة ما بين القدسية والنجاسة، وما بين أعمال الحكماء وأعمال المشعوذين والسحرة. هذه الأسطورة التي تتحدث عن مخلوق من صنيع الإنسان إنما تعبر عن السعي لامتلاك القوة، السيطرة والراحة. وهذه لا زالت تطلعات الإنسان حتى يومنا هذا. ومن الناحية العملية فقد كثُرت المسوخ في أيامنا: الطين تحوّل إلى سيليكون، وأما الكلمات السرية فقد أصبحت شيفرات يمتلكها المُبرمجون. واتخذ المسخ شكل الحاسوب، الهاتف الذكي أو الروبوت.
الأحد, 14.06.20
أمينات المعرض: ميخال بن يعكوف ودافنا فالك
قطران وحليب
لقد صقل الفن المحلي، الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء عبر الأجيال نظرته تجاه مشهد الوطن، وهي نظرة تنطوي تقليدياً على بذور غصّة وقلق – سواء على الصعيد الشخصي- الوجودي أو على الصعيد التاريخي والجغرافي السياسي. لكن الخطاب الفني المحلي لم ينشغل كثيراً بالجوانب الجندرية المتصلة بهذه المسألة. وكذلك الخطاب الفني الإسرائيلي والفلسطيني سويا يخلوان غالباً من التفريق بين النظرة الرجولية وبين النظرة النسائية في تعامله مع هذه المسألة المُثقلة. يسعى هذا المعرض إلى تناول هذه القضية المعقدة، والتي لا يتم التعامل معها عادة.
وطن غريب
هرمان شطروك من مواليد برلين عاش وتأصل في العاصمة. دَرَس في أكاديمية الفنون في برلين وكان عضواً في رابطة الفنانين في مدينة برلين. حتى بعد أن غادر ألمانيا في عام 1922 واستقر في حيفا، فقد ظل متمسكاً بورشة الرسم التي يملكها في حي هانزا في برلين. اعتاد حتى عام 1933 زيارة ألمانيا باستمرار، وخاصة في موسم الصيف. في تلك الأيام تحولت العاصمة الألمانية إلى مدينة عصرية تعج بالحركة والتجديدات. وبالتزامن مع ذلك في الفترة ذاتها ارتفع شأن الأفكار والمثاليات الريفية على الرغم من التراجع الاقتصادي في مناطق الأرياف. قد عايش الفنان تلك النزعة وخلال فترة مكوثه في برلين قد انشغل شطروك كثيراً في مشاهد المناظر الطبيعية للأرياف الألمانية، هذه الأعمال يرتكز عليها هذا المعرض.
غائبة حاضرة
خلال العقدين الأخيرين تصدرت الفنانات الفلسطينيات صدارة المشهد الفني في إسرائيل. يجوز تصنيف تلك الفنانات في سياق المشروع النسوي الساعي إلى تقويض الفروق الجندرية بصفتها بديهيات اجتماعية. فمن جانب واحد نجد أن الإطار الروائي الوطني هو الحلبة الفنية التي تستمد تلك الفنانات منها تمثيلهن. ومن جهة ثانية فإن سيرتهن الذاتية تصنفهن في منظومة متعددة الثقافات، في داخلها وبصفتهن مواطنات تحت الاحتلال، وأقلية في وطنهن، ولاجئات مُهجرات، فإنهن يربطن أنفسهن بمنظومة الهوية الفلسطينية بطريقة مركبة ومتعددة الأوجه.
اكتبوا لنا ومندوبنا سيعود إليكم في أقرب وقت ممكن