المعارض
التصميم اليابانيّ اليوم 100
تمّ تطوير المعرض "التصميم اليابانيّ اليوم 100" لأوّل مرّة في عام 2004 وتنقّل حول العالم طيلة عقد من الزمن محقّقًا نجاحًا كبيرًا. ثمّ تمّ تطوير نسخة ثانية من المعرض في عام 2013 وبدأت بالتنقّل حول العالم في العام الذي تلاه. نحن نقدّم الآن النسخة الثالثة من المعرض، الذي يجمع مرّة أخرى نماذج نوعيّة من التصميم اليابانيّ من منظور معاصر.
يتضمّن المعرض نحو مائة منتج، معظمها منتجات تمّ إنشاؤها بعد عام 2000، لكن تجدون إلى جانبها أيضًا بعض الروائع الفنّيّة من الحقب الزمنيّة السابقة، والتي يمكن من خلالها تقصّي جذور التصميم اليابانيّ المعاصر – من منتجات استهلاكيّة حتّى منظومات وخدمات غير ملموسة. هذه التصاميم، التي تشكّل جزءًا لا يتجزّأ من حياتنا اليوميّة، تعكس، بشكل ملموس، الطفرة الحادثة في أسلوب حياتنا والتغيّرات التي يمرّ بها مجتمعنا.
عبر المجرى رأيت عالَمًا | أودين شادمي
معرض جديد
ظهرت رؤية دستوبية في ذهن أودين شادمي بعد العمل في مجال التكنولوجيا الفائقة. في رؤيتها، يقف عالمنا عند نقطة زمنية حرجة: فالتقدم الذي استثمرنا فيه الكثير من الجهد يتجاوزنا ولا يترك لنا سوى بقايا صغيرة من الطبيعة الأصيلة. بعد تجربة الوجود الثنائية، والتنقل بين عالم التكنولوجيا الفائقة والتقدم وبين الإشارة إلى العالم الطبيعي، قررت اتخاذ الإجراءات اللازمة.
البحر وما فيه | نظرة فنية، شعرية وعلمية إلى الطبيعة البحرية
الآن في المتحف
البحر وما فيه، الإنسان وما فيه.
د. رامي كلاين عالم أحياء بحرية ومصور وكاتب. مثل البحر الذي يتميز بغياب الحدود الطبيعية، يرفض أيضًا الاستسلام للحدود غير المرئية التي تفصل بين البحث العلمي، الفن والشعر ويربط في أعماله بين العين، الرأس والقلب. تعكس الأجزاء الثلاثة للمعرض معنى وأهمية التصوير تحت الماء بالنسبة للدكتور كلاين.
المعرض الحركة التي تحدث بين البحث البيولوجي، التجربة الجمالية والتعبير الشعري.
حول المشس تدور أريض مجموعة شوسرتمان يف املتحف
المجموعة المقدّمة في المعرض، الهديّة السخيّة التي قدّمتها السيّدة لين شوسطرمان لمجموعة المتحف، تشمل، في الأساس، أعمالًا من النصف الأوّل من القرن العشرين، وهي فترة تشكُّل الفنّ الإسرائيليّ. تضيف مجموعة الأعمال هذه مدماكًا فنّيًّا وتاريخيًّا مهمًّا إلى المجموعة القائمة، والتي تتمحور في معظمها حول الفنّ الإسرائيليّ منذ الخمسينات فما تلا ذلك (وبعضها متاح للمشاهدة في المعرض الدائم المجاور). وهي تشهد على التحوّلات التي طرأت على الفنّ المحلّي على مرّ السنين، وتشير إلى قضايا في الثقافة الإسرائيليّة لا تزال ذات صلة حتّى بعد مرور عقود من الزمن. وعلى الرغم من أنّها أنتِجتْ في أماكن مختلفة من البلاد، إلّا أنّ الشمس الإسرائيليّة الساطعة مشرقة على جميع هذه الأعمال.
نتاليا زورابوفا تعيش يف الرمسة
رسم نتاليا زورابوفا، في الأساس، البيئة الداخليّة للبيت الذي تسكنه، في موسكو وبرلين وبئر السبع ويافا. تأمُّل البيئة السكنيّة هو وسيلة للتكيُّف معها، وتكتشف زورابوفا المكان من خلال الرسم؛ بشكل أدقّ، عبر وصف البيئة الداخليّة للبيت تكتشف الرسّامة الرسمة.
تمتاز زورابوفا في بناء توليفات مركَّبة كبيرة الأحجام – وهذا ربّما يمثّل التحدّي الأكبر في الرسم. في تاريخ الفنّ، غالبًا ما تمّ تخصيص هذه الأحجام للوحات التاريخيّة، ويمكن القول إنّ أعمالها هي لوحات تاريخيّة عن قصص غير مهمّة، على خلفيّة فضاءات منزليّة تضمّ كراسي، سجّادًا وأواني زهور. الفضاءات التي ترسمها تحمل آثار أحداث وذكريات صغيرة: معطف تركه أحدهم على كرسيّ، غسيل ينتظر الطيّ، أو رسمة رُسمت منذ سنوات وهي معلّقة على الحائط. موضوع زورابوفا هو أحداث حياتيّة غير مخطّط لها في مساحة البيت تتجمّع ضمن توليفات محتملة.
بريانزيي مناظر لروما
كان جوفاني باتيستا بيرانيزي نشطًا في روما في منتصف القرن الثامن عشر – وهي فترة اجتذبت فيها المدينة متعلِّمين ومثقّفين من مختلف أنحاء أوروبا، والذين التقوا على خلفيّة تصاميم المباني المجيدة التي يعود تاريخها إلى قرون مضت. في زمن بيرانيزي كانت روما أحد مراكز حركة الثقافة والتنوير: وجهة إلزاميّة لسائحي الـ "غراند-تور" – جولات لطبقة النبلاء للتعرّف على العواصم الثقافيّة الأوروبيّة – ومحور لبحث الثقافة الكلاسيكيّة للمبدعين والأدباء. أبدع بيرانيزي في روما الكثير من النقوش التي تظهر معالم المدينة، وقد منحته هذه شهرةً في جميع أنحاء أوروبا. تباركت مجموعة متحف حيفا للفنون بنخبة كبيرة من هذه النقوش.
يف البيت: ّ مزنل حبنا وقلقنا
بيتنا، بالأغراض المحفوظة فيه، يحكي قصصًا: في خزانة المطبخ طقم أدوات مطبخ ناقص، بعض أطباقه كُسِر عند الانتقال للسكن في شقّة أخرى؛ في الصالون أريكة مهترئة، أخذت شكل الجسم من كثرة الاستخدام؛ على الحائط خلفها صور لأقارب يبتسمون – بعضهم أحياء، والبعض الآخر ليسوا كذلك. عادةً ما نجد الأشخاص والأشياء الأقرب إلى قلبنا في محيط سكننا، ويبرز وصف البيئة الداخليّة للبيت كلّ ما نحبّه ونحرص على سلامته. يحظى وصف البيئة الداخليّة للبيت بمكانة مرموقة في تاريخ الرسم، وقد استخدَم الفنّانون جانرات مثل البيئة الداخليّة والحياة الساكنة لمعاينة قضايا المكانة الاقتصاديّة والاجتماعيّة، الانتماء العائليّ والارتباط بالمكان. كثيرًا ما كان الموضوع الضئيل الأهميّة، على كما يبدو، ركيزة مثاليّة لتجربة أنماط جديدة من التعبير في الرسم، لأنّه لا يتطلّب أكثر من الحميميّة بين الفنّان وبيئته والأغراض الموجودة فيها.
غرفة خاصّة بي جاليري BFAMI لجميع أفراد العائلة
غرفتي هي أكثر مكان لي. أنا أقرّر ما أعلّقه فيها على الجدران، وأحتفظ فيها بالأشياء الأكثر أهمّيّة لي، وأغلق على نفسي فيها عندما أريد أن أكون مع نفسي فقط.
نحن ندعوكم لتظهروا لنا كيف تبدو غرفتكم، أو غرفة أحلامكم: ارسموا الغرفة على بطاقة بريديّة، واحرصوا على وصف الأغراض والتفاصيل التي تجعلها مكانكم المميّز والخاصّ، المختلف عن جميع الغرف الأخرى.
الثنائي
أوتاغاوا هيروشيجي (1858-1797)تتناول مطبوعات هيروشيجي جمال اليابان في الفترة التي تمّ فيها تخفيف الحظر المفروض على سفر الطبقتين الوسطى والدنيا في أنحاء البلاد
بئيري
بئيريميخا بريكمانفي يوم السبت 7 أكتوبر 2023، (عيد فرحة التوراة)، في ساعات الصباح الباكر، تغير الواقع في غلاف غزة وفي كامل دولة إسرائيل. حيث اخترق الإرهابيون القتلة
اكتبوا لنا ومندوبنا سيعود إليكم في أقرب وقت ممكن